حكم الوشم

حكم الرسم على الجلد أو الوشم

الوشم  من غرز الإبرة في الجسم و تغير لون الجلد وي ولعمل وشم فى الجسم
يغرز العضو المراد الرسم عليه بإبرة حتّى يسيل الدم منه

، ثمّ يملاء المكان بمادة الكحل، أو المداد، فيُصبح لون الجلد أخضر أو أزرق.

اما حكم الوشم في الإسلام رأى كثير من جمهور الفقهاء إلى القول بحرمة الوشم،

وذلك لما ورد من الحديث للنبيّ -صلى الله عليه وسلم- في لعن الواشمة والمستوشمة،

وقيل ان الوشم من الكبائر التي يلعن فاعلها، وذهب البعض بكراهة الوشم لا تحريمه،

وذلك إذا كان القصد من الوشم التداوي من مرض، فإنّه في هذه الحالة يجوز وضعه
والتوشم به

او. إذا كان القصد من الوشم تزين المرأة لزوجها، ويكون ذلك بإذنه

و أنواع الوشم للوشم كثيره منهاالوشم الثابت: هو آثار وخز الجلد بالإبرة، وملئه بالكحل ،
وحكمه التحريم

اما. الوشم المؤقت: هذا النوع له قسمين، هما: وشم مؤقت لا يزول سريعاً

تزول آثار هذا النوع من الوشم بعد مدة  طويله تصل إلى ثلاث سنوات وحكمه التحريم

لانه  تغيير فى  خلق الله …. وشم مؤقت يزول سريعاً؛ مثل: وشم الحناء، والطبع على
الجلد،

وحكم  هذا النوع هو الجواز؛ لسهولة إزالته بالماء، أما الطبع على الجلد فهو مكروه  لأنّه
تشبه بالوشم.