الدين النصيحة

 هذا الحديث لازم نعمل بية و تستفادى منه,الدين نصيحة

اليك ان تستمع لهذا الحديث لانة يقول العديد و اليك ان تشاهدة و استفادوا منة لأن ينصح علي الحفاظ بالدين

هذا حديث عظيم رواة مسلم فالصحيح من حديث تميم الدارى و له شواهد عند غير مسلم، يقول ﷺ: الدين النصيحه قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: للة و لكتابة و لرسولة و لأئمه المسلمين و عامتهم[1].

فهذا الحديث العظيم يدل علي ان الدين هو النصيحة، و هذا يدل علي عظم شأنها لأنة جعلها الدين كما قال النبى ﷺ: الحج عرفة[2].

وهذا الحديث يدل علي ان النصيحه هى الدين، و هى الإخلاص فالشيء، و الصدق فيه، حتي يؤدي كما اوجب الله، فالدين هو النصيحه فجميع ما اوجب الله، و فترك ما حرم الله، و ذلك عام يعم حق الله، و حق الرسول، و حق القرآن، و حق الأئمة، و حق العامة.

والنصيحه كما تقدم هى الإخلاص فالشيء و العنايه به، و الحرص علي ان يؤدي كاملا تاما لا غش فية و لا خيانة و لا تقصير، يقال فلغه العرب: ذهب ناصح، اي ليس فية غش. و يقولون ايضا: عمل ناصح، يعنى ليس فية غش.

وهكذا يجب ان يصبح المؤمن فاعمالة ناصحا للة و لكتابة و لرسولة و لأئمه المسلمين و عامتهم.

فالنصيحه للة توحيدة  و الإخلاص له و صرف العباده له جل و علا من صلاه و صوم و حج و جهاد و غير ذلك، يعنى ان يعمل فغايه من الإخلاص لله، لا يعبد معة سواه، بل يعبدة و حده، ينصح فهذة العباده و يكملها مع الإيمان بة و بكل ما امر به، و كذا ينصح فاداء ما فرض الله عليه، و ترك ما حرم الله عليه، يؤدى هذا كاملا لعلمة بحق الله، و أن الله اوجبة علية فهو يخلص فذلك يعتنى به.

وهكذا فحق القرآن يتدبرة و يتعقلة و يعمل بما فية من اوامر و ينتهى عن النواهى و هو كتاب الله العظيم و حبلة المتين، فالواجب العنايه بة و النصح فذلك قولا و عملا، و هذا بحفظ الأوامر و ترك النواهى و الوقوف عند الحدود التي بينها الله فالقرآن الكريم حتي لا تخل بشيء من اوامر الله فالقرآن، و حتي لا ترتكب شيئا من محارم الله مع الإيمان بأنة كلام الله بيت =غير مخلوق منة بدا و إلية يعود، ذلك قول اهل السنه و الجماعه قاطبة، كما قال : نزل فيه الروح الأمين ۝ علي قلبك لتكون من المنذرين [الشعراء:193-194]، و قال سبحانه: تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم [الزمر:1]، و قال  انا انزلناه في ليلة القدر [القدر:1] الي غير هذا من الآيات الداله علي انه كلام الله سبحانه، و أنة بيت =من عنده، فالمؤمن يؤمن بهذا كلة و كذا المؤمنة، و يعتقد جميع منهما انه كلام الله بيت =غير مخلوق منة بدا و إلية يعود، خلافا للجهمية، و من سار فركابهم المبتدعة.

وهكذا النصح للرسول ﷺ يصبح بطاعه اوامره، و تجنب نواهيه، و الإيمان بأنة رسول الله حقا، و أنة خاتم الأنبياء و المرسلين، مع الدفاع عن سنته، و الذب عنهما، جميع ذلك من النصح للرسول ﷺ، و كذا العنايه بأحاديثة ﷺ و بيان صحيحها من سقيمها و الذب عنها و الامتثال لها و الوقوف عند الحدود التي حددها الله و رسولة كما قال تعالى: تلك حدود الله فلا تعتدوها الآيه [البقرة:229].

 

نصائح اسلاميه

نصيحة اسلاميه

 




الدين النصيحة