حكم طلاق الحامل
الطلاق من الأشياء التي شرعها الله بين الزوجين فحالة استحالة العشرة بينهما من كون الطلاق هو ابغض الحلال عن الله
ولكن اذا كانت المراة حامل هل يجوز الطلاق
قال كثير من الفقهاء انه يجوز تطليق الزوجه ففتره الحمل اذا اكتملت اركان الطلاق،
ولا يوجد فالشرع ما يمنع ذلك، و ذلك علية اجماع بين اهل العلم و ليس فية خلاف.
كما ان العلماء اقروا “يقع الطلاق علي الزوجه الحامل و تكون عدتها بوضع الحمل كما قال القرآن و أولات الأحمال”.
و يجب ان تضع الزوجه حملها اولا بعدها تبدا فتره العدة، بعدها تتزوج برجل اخر، و إذا طلقها تقضى العده و ممكن الرجوع الي زوجها الاول فان لم يطلقها زوجها الثاني فلا تستطيع الرجوع الي زوجها الاول
اما من يري انه لايجوز طلاق الحامل فهذا امر مخالف للشريعه
